الخميس، 30 يونيو 2016

الأباء والأبناء

بواسطة : Unknown بتاريخ : 2:59 م


مجتمعنا مجتمع مريض.. مجتمعنا فيه والدين ماكايخلقوش للإبن صورة فدماغو على الحياة الحقيقية لي غايعيشها.. كايبقاو صغرو كامل موهمينو بواحد الصورة غالطة .. وبلي هوما راه حماية ليه وبلي ماغايحصلش نهائيا وغايلقاولو حل.. (ماكانهضرش هنا على يخدمو عليه .. راه كاين لي من 15 لعام وهو كايخدم دائما فالعطل وكاصوفي راسو ولكن كاره.. حيت والديه ماشي الصورة باش شافهم فصغرو هي باش تواجه معاهم ملي كبر) ..


عارف مافهمتوش شنو بغيت نقصد حيت ضروري خاص تفصيل ونحدد شنو المعنى ديال هادشي..
..

واخا حدرو معايا عقلكم وغير بشويا..
الوالدين وخصوصا الأباء .. حيت الأمهات حنانهم غالب عليهم وكايحنو عكس الأباء.. الأب كايتزاد عندو الولد لي هو لي كايطيح فهاد الدوامة كاملة أما البنات قلييييل ونادرا نلقاو لي طيح فهاد الدوامة حيت أغلبهم كاينقذهم الزواج.. المهم الأب كايعطي صورة خاطئة لولدو .. كاتركب واحد الفكرة عند الولد.. الواليد غايضبر عليا ملي نسالي قرايتي.. غايخسر التيليفونات ويهضر مع صحابو وصحابو يهضرو مع صحابهم لي يكون عندهم كال ومعارف صحاح .. كايولي بحال إلى مهني على راسو.. أو من جهة أخرى الولد كايكول أنا قاد براسي كاع واخا مايكتب الله فوالو.. راه نهز راسي بلي كان..
كايدوز الوقت غير كايبدا الولد يدخل فالعشرينات كاتبدا الصورة المعكوسة تبان وهنا كاتبان الصدمة....
..
مجتمعنا كما كلت مجتمع مضروب لجد بوه بمرض خطيير..
ظاهريا كانت التصرفات من الأباء أو باطنية .. من طبقة ميسورة كانوا أو فقراء..
..
المهم الأباء ماكايعطيوش الصورة الحقيقية للولد ولي هي أنه تزااد فهاد الدنيا باش أنه ملي يوصل واحد المرحلة غايخصو ينوض يضبر على راسو ويضمن مستقبلو وبعدها خاصو يعيلهم.. أغلبية ماغايفهموش وغايكولو شنو زعما بغيتيه ينكرهوم ولا تقادو الأكتاف زعما ؟؟ .. لا لا ماشي هذا هو المقصود .. حيت الإعالة ديالهم واااجبة علينا.. حيت ديننا الإسلامي موصينا عليهم.. ولكن كانهضرو حنا من الجانب المجتمعي.. والمقصود هو الأب يوضح الصورة الحقيقية باش الإبن مايتصدمش..
شحال من أب عندو الفلوس وميسر ليه الله.. ولكن غير كايوصل الولد لديك المرحلة كايبقى يكولو خرج خليك تحك مع الزمان وتعرف بحر الوقت راه دازت عليا تا أنا..
إيه أنت دازت عليك وهو شنو ذنبو ؟؟ علاه هذاك ماشي إنتقام ؟؟ أنت حكك الزمان وترد الغدايد فولادك ؟؟

بالعكس خاص الأب لي كرفصاتو الوقت تا ولا لاباس عليه يوفر لولادو المجال دأنهم ضامنين المستقبل وفنفس الوقت يخلي الدنيا تختابرهم ويعرفو الدنيا.. هنا كانقصد مثال ديال الدري قبل من العشرين فاشباقي كايقرا.. من صغرو خليه يتغاشر مع ولاد المكحطة عليهم لي كايدمرو ليل ونهار.. وفكل صيف مثلا شوف كاع صحابك ولصقو معا شي حد فشي خدمة..
ومن بعد مايفوت غشرين ماتفوتوش وقف معااه.. ماشي تكولو ضبر على راسك وتخليه.. راه مهما كان قااسح ومهما كاع لصق وضمن مستقبلو كاتبقى ديك العقدة لاصقة فيه..
..
..
هنا الأباء كايوليو رادين ولادهم كأنهم خاصهم يردولهم الصرف.. بحال زعما سبقولك الخلاص وأنت دابا خاصك تخدم كما بغينا حنا.. مابقاتش علاقة أبوة ولات علاقة مادية فقط..
ويمكنليكم تلاحظو فالمجتمع.. يقدر يكون الشخص حشايشي وسكايري وخدام مثلا أستاذ او طبيب أو أو أو.... فحتى واحد ماكايشوف لسكرتو او حشيشو حيت بالفلوس داير بلاصتو فالمجتمع..
ولكن واحد ظريف وداخل سوق راسو ولكن ماكايصوفيهمش كايولي خايب ومايسواااش.. !!
واجب من الصغر نعطيو الصورة ديالنا الحقيقية لولادنا .. ماشي فالصغر تعيشو فجنة وغير يكبر تكحلها عليه..
.
.
.
الكــاتب

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوضة لدى | السياسة الخصوصية | Contact US | إتصل بنا

صوت الصمت +18