بعد إعلان الرحيل الأخير....
أصبحت المحطة "صوت الصمت" أرمله ربما ماتت بعض خطا زائريها وربما بقي البعض ليستمتع بزفير انفاسها....
قصة رجوع ارويها اصدقائي ومتتبعينا يا من تصنعون لنا انا واخي "الكاتب" أطواق النجاة بحضوركم اليوم هو عيد ميلاد حبيبتنا "صوت الصمت" ربما جرفتنا سيول الواقع وحملتنا رياح الشقاء بعيدا عنها....
ولذا نعتذر لكم ولها لنا عودة لها كي نصرخ صرخة الحنين الاخيرة في احضانها س ننقش ابجدية غير كل الابجديات بين جدرانها فيها شئ من ايقاع المطر وشئ من غبار العمر وشئ من حزن الغيوم وشئ من صوت الصمت المتقطع....
نغيب و نرحل عندما نقف عاجزين أمام رحيل من نحب وهذا مايسمى.. بـ الانكسار..عندما تنظر ل الكون بكل حزن في فضائه الشاسع تبحث عن رماد خطوات تتقاذفها الرياح في افق المجهول..ثم نعود لنزفر ما انهكتنا به الحياة لنبصق قليلا من ضجيج الذكريات ونتنفس قليلا من شهيق النسيان...هذا المساء سأفتح نوافذ غرفتي واصرخ عيد ميلاد سعيد يا صفحة كانت وما زالت تجمع ارواح طيبة و عقولا ك ناطحات السحاب نشكركم بحجم الكون ولنا عودة ان شاء الله.... <3
.
.
.
"أوكس فورد"
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق