قصة "يتيم في مواجهة الحياة"
..
الجــزء الأول..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سميتي خالد وهادي القصة ديالي..
ماعرفت منين غانبدالكم حيت حتى البداية فحياتي مرونة بزااف .. ولكن غانبدالكم مع الواليد الله يرحمو .. الواليد قبل مايتزوج بالواليدة كـان مزوج بمرأة أخرى .. ولد معاها 3 دالدراري و4 دالبنات .. من بعد توفات المرأة لي كان مزوج بها الواليد .. وبعد مدة تزوج الواليد بالواليدة ديالي .. الواليد ديالي الله يرحمو كان معروف بالصرامة ديالو وبقوة الشخصية .. بعد مدة قليلة من الزواج تولدت أنا .. وأنا هو الوحيد لي عند الواليدة .. يعني ماعنديش خوتي أشقاء .. عندي غير خوتي من الواليد .. الصغير فيهم أكبر مني بزاااف .. عشت طفولة بحال كاع الدراري .. وسط حومة شعبية .. ضحكت وفرحت ولعبت .. وكيما كاتعرفو داك الشغب دالطفولة كاع كانديروه .. وكان الواليد الله يرحمو غير يحصل عليا شي حاجة خايبة كايشبعني عصا .. وهادشي خلاني من صغري نتربا على أن المجتمع ماكايرحمش وبغاني نولي نعتامد على راسي .. مشات الأمور هاكداك .. وأنا كانكبر والواليد كايكبر معايا .. بالخصوص وأنه ملي تزوج الواليدة كان كبير شويا فالعمر .. داك النهار باقي عاقل .. كنت كانقرا فالثالث إبتدائي .. جيت خارج ضاحك وكانلعب .. جيت للدار....
..
..
يتبع....
.
.
.
.
قصة "يتيم في مواجهة الحياة"
..
الجــزء الثــاني..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
رجعت للدار لقيتها مرونة وأنا صغير ماعارف والو .. شفت العيالات مجمعين على الواليدة .. وأنا مافاهم والو .. الواليدة عنقاتني وكالتلي باك مات آآولدي .. أنا ماعارف والو .. خرجت كانبكي واخا داك البكا ماعارفوش ديالاش حيت صغير وماعارفش .. تا كبرت عاد دوك الدموع خرجات الحرقة ديالهم وحسيت بمكانة الواليد .. المهم دازو الأيام ديال العزو .. وبقيت غير أنا والواليدة فالدار .. خوتي الأخرين كلها مشا لشغالو وكلها مشا لدارو .. حيت مزوجين وعندهم ولادهم وشغالهم .. 2 منهم كاينين فنفس المدينة لي فيها أنا والباقي كلها وفاش راه .. المهم الحمد لله الواليد خلالنا دار أنا والواليدة مستورين فيها .. lمابقالنا تا حد كانبقااو فوقت القراية هنا .. وفالعطلة كانسافر أنا والواليدة لعند خوالي لواحد المدينة أخرى .. فالسنوات الأولى كانمشي لتما وكانكلس .. من بعد فاش بديت كانعرف شويا فالدنيا .. مشيت للمحطة دالكيران كانبيع كلينيكس ومسكة فلاش .. كانبقا ندور النهار كامل .. كانجمع شي بركة .. كولشي كانعطيه للواليدة .. كانهز 5 دراهم كانشري بيها ساندويتش صغير ب 3 دراهم وواحد كوكا صغيرة وكاناكل وكانرجع للدار كانكول للواليدة راني شبعان .. وكانكولها خبي الفلوس وكانمشي نعس وأنا صغير وكانخمم لغدا وكانكول آآشمن بلاصة نمشيلها غدا لي يكونو فيها كليان كثار .. زدت الكارو تا هو باش نزيد نوفر فلوس بززاف .. أما خوتي كانو ماكايتسوقوليش .. ماكايعاوني بتا حاجة .. تا إلى عاونوني كايعاونوني بحاجة قليييلة بزااف ويمشيو ينساوني مدة طويلة .. ولكن تا أنا ماكنتش كاندل راسي ليهم .. حيت باقي كانتفكر الهضرة دالواليد وكيفاش رباني .. مشات الأيام هاكداك تا كبرت شويا وليت قادر نخدم خدايم أخرين.....
..
..
يتبع.....
.
.
.
.
قصة "يتيم في مواجهة الحياة"
..
الجــزء الثــالث..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وليت كانقدر على تمارة .. أما بالنسبة للقراية فما كنتش داك الدري لي كايقرااا مزيان .. ولكن رغم ذلك ماخليتش قرايتي ومواصل فيها .. فهاد الفترة كنت فالكاطريام .. 15 سنة تقريبا .. مانجحتش .. المهم خرجت فالصيف كانخدم مع صحاب الخضرة فالمارشي وفالسوق الأسبوعي .. كانعتامد على راسي وكاندوز ديك 3 شهور كـاملة فتمارة .. وهادشي فالمدينة لي فيها خوالي .. المهم كانجمع صريف ديك 3 شهور د الصيف .. كانشري للواليدة حوايج .. وكانشري دفاتري وكتوبي .. وكانشري حوايج لراسي .. وإلى شفتيني تكول هذا ماعايش ديك المعاناة كـاملة .. حيت أنا الواليد ربا فيا هاد الأمر أنني مانتمسكنش لشي واحد .. كانشري حوايج ومهلي فراسي ومنقي حالتي الحمد لله .. وشحال من واحد كايشوفني كايحسابلو راني عااايش فالنعيم .. حيت كما كاتعرفو مجتمعنا مجتمع مظاهر .. المهم هاكداك كاتمشي الأمور كل عام كاتسالي العطلة كانرجعو لمدينتنا .. وقدرت نعاود الكاطريام ونتجاوزو وطلعت لليسي .. من هاد العام وليت كانبدل .. وليت كانبقا أنا فمديتني كانخدم هنا .. كاتجي العطلة كاندي الواليدة عند خوالي كانوصلها ونرجع للدار نخدم هنا .. دوزت السانكيام بيخير ونجحت وفالعطلة .. مشينا لواحد العرس .. وهنا طاحت عيني على واحد البنت .. لي قصتي معاها غاتكون فشكل وفالأخير غاتفرقنا حاجة تا واحد ماغاطيح فبالو....
..
..
يتبع.....
.
.
.
قصة "يتيم في مواجهة الحياة"
..
الجزء الرابع..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
داك العرس كان جا فأواخر الصيف، كنت جامع صريف، شريت حوايج جداد وليت بوكوص هههه (آودي كثرة الهم كاتضحك) .. المهم تما جات عيني فواحد البنت .. مانكدبش عليكم عرفت بنات من قبل وكانت ديك المصاحبة العادية بدون أحاسيس .. ولكن هاد المرة شي حاجة غريبة شداتني لهاد البنت، مابغيتش نفلت ديك الفرصة، ومشيت عندها هضرت معاها، صارحتها بكولشي.. وبدات علاقتنا ولقيتها أنها من عائلتي راكم عارفين كما كانكولو ريحة الشحمة فالشاقور .. المهم بدات علاقتنا دوزت معاها دوك الأيام دالعرس ورجعت وبقينا متواصلين فالطيلي، مع المدة وليت كانبغيها لواحد الدرجة ماتصورش، وحتى هي، وليت كانشوف فيها الحياة وهاد البنت هي لي قلبي عشق، باغيها للزواج، فاتحتها فالموضوع د أنني نجي نخطبها من دارهم باش مايعطيوها لحد تا نضمن مستقبلي، هي وافقات.. وغاتجيكم غريبة باقي ولد السيزيام وكانفكر فحاجة كبيرة عليا ولكن كنبغيها .. من بعد ما إتفقنا مشيت عاودت هادشي للواليدة، وافقات، وكالتلي شكون هادي جاوبتها هادي فلانة وجاوباتني بجواب صدمني...
..
يتبع...
.
.
.
قصة "يتيم في مواجهة الحياة.."
..
الجزء الخامس..
.
.
.
.
.
.
.
.
تصدمت بالجواب، بعدما خبراتني الواليدة أن البنت مستحيل نتزوج بها، ملي سولتها علاش كالتلي أنها من المحارم ديالي، مابقيت فاهم أنا والو وغير مصدوم، أنا ماكنتش عارف والبنت ماعارفاش وماعمرنا ضربنا الحساب لهادشي،، الواليدة ماقارياش باش غاتفهمني، كان عندي واحد الدري بحال خويا ولد حومتنا، مشيت عندو وعاودتلو كولشي، شرحلي ببساطة وإكتشفت أنني أنا خال أمها لديك البنت، بمعنى آخر خو جداتها.. حيت كما كلتلكم ان الصغير فخوتي لي ولدهم مع المرأة الأولى كبير عليا بسنوات كثيييرة.. إستسلمت للمكتاب وتفارقت مع البنت حيت مستحيل نكملو، دازت عليا خايبة ديك الفترة ولكن قدرت ننسى.. حيت هي حرام عليا ومستحيل نكونو زوج وزوجة، دازت ديك المدة وداز السيزيام وقدرت نجيب معدل فالجهوي هادشي شجعني وخلق فيا تفاؤل أنني غانجيب داك الباك، ونفرح ميمتي، المهم فداك الصيف مع تعطلت فالإمتحانات، الواليدة ماسافراتش وبقات معايا، ضبرت خدمة مع واحد الشركة كاتخلص مزيان، وجمعت صريف شريت كاع داكشي لي خاصني وخاص الواليدة، جات القراية ومع بداية الفروض...
..
يتبع...
.
.
.
.
قصة "يتيم في مواجهة الحياة.."
..
الجزء السادس..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
جاني داكشي صعيب وبداو الفروض كايجيوني صعاب وغير بصعوبة باش كانتجاوزهم .. ولكن ماستسلمتش واخا بصراحة بديت كانفقد الأمل .. ولكن كل ما تفكرت أنني عندي معدل فالجهوي .. كايتزرع عندي واحد الأمل وماكانستسلمش .. بقيت كانتقاتل .. وقدرت نجيب معدل فالدورة الأولى .. وبديت الدورة الثانية بنفس المنوال .. وأنا من الأشخاص لي ماعندهمش ديك الرغبة فأنني نستامر زعما فالقراية .. وكنت كانتسنا شي كونكور ولا مكاجية نمشيلها .. المهم وصل شهر 4 خرج الكونكور ديال الجوندارم .. مشيت ندفع وكان الدفيع فالمدينة الكبيرة القريبة لينا لي حنا تابعينلها .. المهم بقيت كانصايب الوراق .. وكان الصرف تقادالي وبقيت أونبان .. هنا تفكرت الواليد وبقا فيا الحال .. حيت كانشوف صحابي كايهضرو مع والديهم كايسيفطولهم وأنا ماكاين مع من نهضر .. كان واحد خويا مزوج هنا .. مشيت عندو.....
..
يتبع....
.
.
.
.
قصة "يتيم في مواجهة الحياة.."
..
الجزء السابع..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مشيت عندو كاع ماتسوقلي .. عاودتلو آآشنو خاصني وراه الكونكور والروينة الكحلة .. ساعة ماداهاش فيا .. عطاني غير شي صرف قليل ماغايكفيني فوالو .. المهم درت راسي راه كافياني وزدت مع الطريق .. المهم بقيت كانديباني مع الوقت تا دفعت داك الكونكور ورجعت للدار .. كنت داير قدام عيني غير داك الباك .. باغي نجيبو نجيبو .. واخا كنت كانفقد الأمل فبزااف د المرات .. المهم كانتقاتل مع الفروض .. واحد النهار وقعلي مشكل مع الأستاد عصبني ودابزت معاه .. دار بيا تقرير .. هنا عاود الثاني كرهت وشفت أن كولشي كاع لي بنيتو غادي نهدمو .. فكرت بأنني راني غير كانخربق .. ومشيت عند واحد الأستاذ كانعرفو بعدا تدخل وتفكات الأمور بيخير .. وصل الإمتحان د الباك...
..
..
يتبع....
.
.
.
قصة "يتيم في مواجهة الحياة.."
..
الجزء الثــامن..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
دوزت الإمتحان بمشقة الأنفس .. كنت كانكول محال غادي نجح .. واش بحالي ينجحو .. + النقط د المراقبة ناقصين .. المهم بقيت متشائم وكانطلع المورال غير بدبك النقطة د الجهوي .. المهم دازت الأيام وجا النهار لي غايتعلقو فيه النتائج .. ومشيت وهاز فبالي أنني ماغاديش نجح .. مشيت لقيت راسي فلائحة الناجحين .. بصراحة ماتيقتش .. تحققت مزيان لقيت راسي ناجح ب 10.00 .. صفر صفر آآخوتي .. على نغزة كنت غانطيح .. ولكن رضى الوالدين وقف معايا .. ماكرهتش فديك اللحظة الواليد يقدر يسمعني لحظة وحدة باش نكولو راني نجحت .. فرحت بزااف وفرحو معايا الناس لي كايبغيوني .. دازت ديك الفترة من بعد بقيت كانفكر ندير .. 10 ماغايمكنليش نمشي بها لمدارس وزايدون ماعنديش مصارفها .. إذن بقات قدامي لافاك ولا ليسطيا...
..
..
يتبع.....
.
.
.
.
قصة "يتيم في مواجهة الحياة.."
..
الجزء التــاسع..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد ماتشاورت مع الناس لي مدوزين هاد الرواين فعطاوني حل عجبني .. بالخصوص أنا أدبي والحضور فلافاك ماكايهمش .. وإقترحوا عليا أنني ندير لافاك ندفع فيها الباك ديالي .. وندير ليسطيا غير بالنيفو باك .. بعد تفكير طويل فالبرونش لي غاندير فليسطيا .. قررت ندير إليكطرو ميكانيك .. وفعلا هادشي لي كـاين .. واخا واجهت فالأول صعوبات بخصوص لانطيرنا والسكن .. ولكن قدرت نتجاوز هاد المشاكل .. بديت قرايتي وعجبني هاد الضومين ورتاحيت فيه بزااف .. وكانعطي فيه تا الأساتذة لاحظو أنني غانمشي بعيد وحمسوني .. لافاك نسيتها كاع .. كايوصلو الإمتحانات كانمشي كندوز شي كانفاليديه شي لا .. المهم دوزت عاماين فليسطيا خديت الديبلوم .. كنت كانطمح أنني نجي من دوك الثلاثة الأوالى باش نتأهل ونقرا فالسبيسياليطي .. ولكن ماكتابش .. هنا اقتارح عليا واحد الصديق واحد الفكرة....
..
..
يتبع....
.
.
.
قصة "يتيم في مواجهة الحياة.."
..
الجزء الأخيـــر..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اقتارح عليا أنني نسمح فلافاك .. ونهز داك الباك وندفع بيه للسبيسياليزي فنفس البرونش .. بعد أخد ورد وبعد عدة مشاكل واجهتها فالأول .. قدرت ندير هادشي .. ونبدا ثاني من جديد .. مع كنت مدوز هاد الروينة كاملة بدا كايجيني داكشي كيف شريب الماء .. المهم دوزت المدة ديالي وقدرت ناخد الديبلوم .. من تما بديت فالأسطوانة المعروفة ديال الدفيع للشركات .. والو ماكانتقبلش .. بدا اليأس كايدخلي وحاولت نقاوم وكانكول ربي كبير دابا يفرجها .. دازت 3 سنوات بين أمواج البطالة .. والبريكولات أوصافي .. تا سمعت أن واحد من ولاد مدينتي معرووف وعندو الفلووس جاي من براا وغايفتح شركة هنا فالمغرب ديال تركيب قطع الغيار وهاد الروينة .. مشيت كانسول وكانقلب تا لقيتو دفعت الضوسي ديالي .. شاف المدينة فلاكارط .. ورد عليا فاش ردو عليا إستقبلني هو شخصيا .. وكالي أنت ولد البلاد وبدا يهضر معايا .. وكالي صافي راك مقبول نتمنى تكون فالمستوى .. دازت الأيام وبديت كانخدم ومشيت مزيان الحمد لله وخدام على راسي .. ودابا عايش بيخير الحمد لله والواليدة مسكنها معايا .. والدار لي عندنا فالبلاد فتحناها للكراء وبفلوسها كانتعاونو بيهم تا هما .. ودابا الحمد لله بيخير .. تعرفت على واحد البنت وناوي معها الحلال إن شاء الله غير نقاد أموري مزيان وغانتزوجو...
..
..
النهـــاية..
..
شكرا لأي واحد تبع القصة من الأول.. وكانكوليكم الرزق راه عند الله مابيد تا مخلوق
.
.
.
.
.
الكـــاتب
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق