الأحد، 3 يوليو 2016

قصة من الدين إلى الإجرام

بواسطة : Unknown بتاريخ : 11:03 ص
criminel


قصة من الدين إلى الإجرام
..
..
الجــزء الأول..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عبد الصمد دري تزاد وسط عائلة جد محافظة الأب ديالو كان فقيه فالجامع والأم ديالو ربة بيت .. الأم مارزقهاش ربي بالبنات ولدات 4 د الدراري عبد الصمد .. حسن .. عبد الرحيم .. يونس وعبد الصمد كان هو الكبير فيهم .. كانو فواحد القرية كان أول ماكايبدا الدري يتعلم الهضرة كايدخل لدار القرآآن .. تزاد عبد الصمد وكان هو أول مولود فالأسرة .. كانت تربيتو تقليدية .. وصل عبد الصمد 4 سنوات دخلوه لدار القرآآن .. وعبد الصمد ماكانش دخولو كأي طفل.. كان عليه ضغط كبير حيت باه كان هو الفقيه إذن غايكون مزيرو أكثر من أي طفل آآخر.. عبد الصمد تربا على داك الخوف .. كان كل مرة كايشوف ديك العصا فيد باه كايتخلع .. شحال من مرة هرب .. وبما أنه طفل صغير فكان تلقائيا كايهرب للدار .. وكايمشي باه ويجيبو .. ولف عبد الصمد الأمر .. بدا كايقرا القرآآن .. وكايحفظو باه ما تيسر من الآيات .. وصل 7 سنوات وجات الوقت فين غايدخل للمدرسة.. وكالت الأم للأب نوض تقاد الملف باش يدخل الولد للمدرسة.....
..
..
يتبع....
.
.
.
.

قصة من الدين إلى الإجرام
..
الجـــزء الثـــاني
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فكر كاع فالأول كالها علاش يدخل لهاد المدرسة باش تفيدو ؟؟ ياك أنا قريت حياتي كلها غير فدار القرآن وها أنا الحمد لله واعي بجميع الأمور
الأم : متافقة معاك وأنا عارفة القرآن كايشمل جميع العلوم ولكن راه الولد خاصو يدخل للمدرسة دابا الوقت تبدلات والولد خاصو يقرا باش يرسم طريقو..
الأب : كيفاش ؟؟ علاه فالدين ماغايرسمهاش ؟؟
الأم : مافهمتيش .. آآه فالقرآن غايرسم حياتو دالمنهاج باش غايسيرها وهادشي أنا فرحانة ليه وأنا ماكلتليكش غايتخلا على القرآن.. راه غايبقا وأنا أمنيتي نشوفو حافظ كتاب الله .. أنا قصدي هو أنه المدرسة غاترسملو طريق مستقبلو.. الوقت راه صعابت ومايسحابلك الخلصة د فقيه موكلة شي حاجة ؟؟
الأب بعدما فكر شاف أن الأم كالت غير كلام الصح دخل عبد الصمد للمدرسة وبدا كايقرا والأمر عادي .. دازت الفترة دالإبتدائي وطلع عبد الصمد للإعدادي وطلع للمدينة .. وفالثانية إعدادي هنا.....
..
..
يتبع....
..
..



قصة من الدين إلى الإجرام
..
الجـــزء الثـــالث
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وصل للثاني إعدادي وكانت عندو 14 عام وختم القرآن .. وكـان أمر إستثنائي فديك الإعدادية بالإضافة لأنه ختم القرآن جا هو الأول فالثانيات كاملين وجا من 5 الأوائل فالإعدادية .. فرحو بيه .. ودارولو حفلة والأب ديالو فرح ومشا عند الأم وكالها عندك الحق فكل ما كلتي النهار الأول.. جات العطلة وبقا عبد الصمد غير مع الأب ديالو .. وكايبقا هو يحفظ الدراري لي صغار القرآن وكايعلمهم قواعد التجويد وكيفاش يديرو باش يحفظو القرآآن بحالو.. سالات العطلة ورجع للقراية .. وكان عندو الكاطريام .. دوز العام مزيان ومجتهد كالعادة وكان من الأوائل ومن طبيعة الحال فالأخير نجح .. ومن بعد هنا غايتخلق واحد المشكل بسيط .. حيت ديك البلدة لي قريبة للقرية فيها غير الكوليج وباش يقرا فالليسي خـاصو يمشي للمدينة ولي بعيدة شويا على الدوار..
..
..
يتبع....
.
.
.



قصة من الدين إلى الإجرام
..
الجـــزء الـــرابع..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قرر عبد الصمد انه يمشي للمدينة يكمل قرايتو فالليسي .. تما شاف عالم آآخر .. الناس عايشة فشكاال.. المهم تسجل فلانطيرنا وبدا قرايتو .. كان عبد الصمد دايها غير فصلاتو وقرايتو وملي كايكون وقتو خاوي كايمشي للجامع يسمع للدروس .. واحد الدراري كايقراو معاه كان كل ما كايدوز حداهم كايكولولو غير وا الإرهابي وا بولحية .. هو مامسوقش .. ولكن داك النعت ولا كاينتاشر فالليسي كامل وكاين لي ولاو بصح وكايخافو منو .. عبد الصمد مادايهاش فيهم وكايشوف غير العمل ديالو بينو وبين الله أما بنادم ماعندو باش يفيدو .. داز السانكيام هاكاك ونجح .. رجع كي العادة فالصيف للدوار ودوزو فدار القرآن مع باه وفالعشرين يوم الأخيرة باش تسالي العطلة قرر يضبر على شي خدمة باش يدي معاه مصروف .. وخدم مع صحاب الحليب كايدور على ناس الدوار كايدي عليهم الحليب وكايعطيه للتعاونية وكاتخلصو وكاتخلص مالين الحليب .. المهم جا العام د السيزيام وعبد الصمد بدا كايوعا .. ومشا كايقلب على شي جمعية دينية باش ينخارط فيها...
..
..
يتبع....
.
.
.



قصة من الدين إلى الإجرام
..
الجـــزء الخــــامس
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لقا واحد الجمعية ومشا عندهم ولقا المسؤول تما..
عبد الصمد : السلام عليكم
المسؤول : عليكم السلام.. آآش حب الخاطر أخي
عبد الصمد : أنا شفت الجمعية ديالكم مهتمة بالشأن الديني وعلوم القرآن وأنا حافظ القرآن وبغيت نتسجل معاكم..
المسؤول : واخا خاصك تجيب هاد الوثائق.. إكسطري وفوطوكوبي د لاكارط وشهادة مدرسية إلى كاتقرا..
عبد الصمد : واخا مرحبا.. شكرا..
مشا عبد الصمد قاد وريقاتو ضغيا وبقاتلو الشهادة المدرسية مشا عند الحارس العام كالو يغيت شهادة مدرسية..
الحارس العام : لاش بغيتيها
عبد الصمد : بغيتها للجمعية الفلانية
الحارس العام : واش أنت باغي تجبدلنا الصداع واش جاي تقرا ولا تنوض الروينة فالجمعيات..
عبد الصمد ماعرف كيف دارو وشنو وقع تا لقا راسو بلي راه دارو بيه مجلس تأديبي وطردوه من المؤسسة...
..
..
يتبع.....
.
.
.
.



قصة من الدين إلى الإجرام
..
الجــزء الســادس
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
طردوه وكالولو يغير المؤسسة.. عبد الصمد بقا تالف ماعرف آآش يدير وخاف هادشي يوصل لصحاب دارهم ويتقلقو .. وهو أصلا ماداير والو .. بقا كايفكر شكون يقصد باش يعاونو .. تفكر غير ديك الجمعية .. دا دوك الوراق وعاودلهم شنو وقع بخصوص الشهادة المدرسية .. ولحسن حظ عبد الصمد أن واحد الأستاذ د التربية الإسلامية فواحد الليسي آآخر منخارط فديك الجمعية .. وقف معاه وجاب الضوسي ديالو من الليسي الآخر لهاد الليسي الجديد .. تفك عبد الصمد من هاد المشكل وارتاحت نفسو .. كمل عبد الصمد العام وجاب نقطة مزيانة فالجهوي .. وداز الباك تا هو مزيان وفالأخير خدا الباك ديالو بميزة جيدة .. عبد الصمد ماكانش كايفكر فشي مدارس ولا أي حاجة كان هدفو يتعلم الدين ديالو من كل الجوانب.. ملي شد الباك حار فجوج طرقان يا إما يدير لافاك ويدير الشريعة .. ولا يمشي فطريق التعليم العتيق حيت لافاك ماكايتعمقوش مزيان ماشي بحال التعليم العتيق ولكن بقا حاير فأمر حيت فلافاك ممكن من بعد يلقا وظيفة ولكن التعليم العتيق آآه غايتعلم الدين مزيان ولكن ماغايلقاش شي وظيفة...
..
..
يتبع.....
.
.
.


قصة "من الدين إلى الإجرام"
,,
الجـــزء الســـابع..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قرر أنه يدير التعليم العتيق باش يزيد يتعلم فالدين ديالو مزيان .. وكان مآآمن بحاجة وحدة أن رزقو غايجيه حيت راه بيد الله ماشي بيد العبد .. تسجل فالتعليم العتيق .. وتابع دراستو تما وبدا كايقرا شي حوايج كان كايجهلهم.. حيت هو واخا حافظ القرآآن ولكن حفظو بطريقة جد تقليدية وماتعلمش العلوم ديالو والخبايا الكثيرة ديال كتاب الله عز وجل .. المهم خدا معلومات كبيرة وقرا بزااف ديال التفاسير .. وكان مرة مرة كايمشي للسيبير وكايشوف الفيديوهات ديال دعاة الدين وكان كايحلم يولي بحالهم.. وبدا كايسول كيفاش يدير وشنو يدير.. الأيام كاتمشي وعبد الصمد كايزيد يثقف .. وفشهر 4 كانت مسابقة ديال تجويد القرآآن وكانت عالمية .. وكل دولة كايديرو فيها إنتقاء لأحسن المجودين للقرآآن والعارفين بعلومه .. عبد الصمد شارك وقدر يتفوق .. ومشا لماليزيا تما كانو النهائيات .. وفعلا كان عند حسن ظن الجميع وجا فالمرتبة الأولى .. رجع للمغرب وأكيد ماغايلقاش الكاميرات والقنوات حيت هو ماشي دنيا باطمة ولا إبتسام تسكت هههه .. لقا غير عائلتو معرضالو فالمطار وفرحانين بيه .. مشات الأيام وفالصيف مرض الأب ديالو واحد المرض خطير .. هنا غايبدا التغيير...
..
..
يتبع....
.
.
.
.


قصة "من الدين إلى الإجرام"
..
الجـــزء الثـــامن
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مرض الأب بمرض خلاه طريح الفراش .. دازت شهر على المرض وتوفى الأب .. بقات الأسرة بلا معيل .. تا واحد ماتسوقلهوم الجامع جابولو فقيه جديد ونساو الأسرة .. عبد الصمد هو لي كايخرج مرة مرة يخدم وحتى الأم من بعد ماسالات العدة ديالها خرجات كاتخدم عند الناس لي عندهم أراضي زراعية كبيرة .. عبد الصمد شاف ديك الحالة وتأثر بزااف .. وشاف أنه الأسرة ماكاين لي يهزها من غيرو .. وخاصو يضمن مستقبلو فأقرب وقت .. صافي تخلا على فكرة التعليم العتيق وقرر يمشي لافاك .. على أساس يقرا عاماين ويدي الدوك ويدفع للتعليم (النظام القديم) .. داكشي لي دار .. ودفع للحي الجامعي وخرجلو .. بقا كايقرا وكان دايها غير فقرايتو وكان مربي اللحية وكايلبس ديما غير الفوقيات وماكانش مسوق لشي تخربيق ومامنتامي لحتى شي فصيل نهائيا .. واحد النهار ناضت مواجهة دموية فلافاك بين الإسلاميين وفصيل آآخر .. وبداو الناس كايتجاراو .. هنا عبد الصمد شافوه ظنوه أنه من فصيل الإسلاميين وجا واحد كيجري وراه وضربو بمزبرة لكتفو.. وطاح وبداو كايضربوه وبسخونية الدم بغا يدافع على راسو وهز يدو وهو يجبد اللثام ديال واحد وعرفو .. تدخل البوليس وشتتو داكشي كامل ودات لومبيلونص عبد الصمد للسبيطار.. وملي ولا مزيان وخرج من السبيطار هنا غايتغير كولشي وغاتفتح قدامو بوابة الإجرام....
..
..
يتبع.....
.
.
.


قصة "من الدين إلى الإجرام"
..
الجــــزء الأخيـــر
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
خرج من السبيطار وكالولو أن الأم ديالو ماتت بالصدمة حيت ملي وصلها الأخبار كالت صافي ولدي مات وبالصدمة والحياة البائسة والأمل لي كاتشوفو فولدها مشا.. وماتت.. عبد الصمد تجمع عليه كولشي وقريب يحماق .. صافي مابقا كايشوف والو قدامو غير الإنتقام .. مشا عند الحداد وقاد واحد السيف وولا ديما دايرو تحتو .. وبقا عاقل على وجه واحد من هادوك الهماج لي ضربوه فالمواجهة .. مشا حدا الحي الجامعي وعاصر فواحد القنت وفجأة هاداك خونا جا خارج بوحدو وبدا عبد الصمد كايتربص بيه تا شدو فواحد القنت .. وتما شدو ووجهلو عدة طعنات جابت خونا كاو فالأرض بدون حركة .. هرب عبد الصمد ونسا السيف تما .. من بعد جاو البوليس وبالبصمات قدرو يلقيو القبض على عبد الصمد .. وبما أنه القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد حكمات عليه المحكمة بالمؤبد .. ولكن دوز 4 سنوات وجا العفو الملكي وتحولو المؤبد لمحدد و ولات ليه 15 عام .. منها ديك 4 سنوات لي دوز .. دازت 11 سنة وخرج .. عبد الصمد اللحية مابقاتش اللباس لي كان كايلبس مابقاش.. فكر فالأول أنه يقلب على خدمة شريفة ولكن لي سمع عليه مدوز الحبس حيت قاتل روح حتى واحد ماكايديها فيه .. صافي دخل لعالم تجارة المخدرات والإجرام وولا بعد مدة من أكبر مروجي المخدرات فالبلاد .. وخدامين تحت الإمرة ديالو بزااف د البزنازة وكان لي بغا يخوي بيه كايقتلو.. وللأسف بقات حياتو هاكدا وحتى البوليس شراهم بفلوسو وماكايهضرولوش ونهار كاتكون شي حملة فكيضحي بالبزنازة ديالو وكايسيفطهم الحبس...
..
..
النهـــــاية
.
.
.
.
.
الكــاتب


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوضة لدى | السياسة الخصوصية | Contact US | إتصل بنا

صوت الصمت +18