الأحد، 3 يوليو 2016

شريكة حياتك.. بين المواصفات اللتي تتمناها فيها وماضيها

بواسطة : Unknown بتاريخ : 11:07 ص



موضــوع للنقاش..
..
-----------------------------------------------------------------
شريكة حياتك.. بين المواصفات اللتي تتمناها فيها وماضيها
-----------------------------------------------------------------
..
..
في مجتمعنا وعندما يستقر الشاب ماديا فإن أول شيء يفكر فيه هو الزواج .. هو البحث عن زوجة تشاركه حياته ويشاركها حياتها.. وكل يرسم مواصفات زوجته وكيف يريدها.. لكن نحن في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين الأمور تغيرت والفساد وقلة الحياء إنتشر بشكل كبير.. ليصبح الشاب أسيرا بين مطرقة مواصفات شريكة حياته وسندان ماضيها...
لا يجب إنكار أن فتيات هذا الجيل لكل منهن ماضي أسود أخلاقيا.. وتختلف درجة سواده أما البياض والصفاء قل إن لم نقل إنعدم.. إذن هل سيتخلى الشاب عن الزواج ؟؟ .. هناك قلة قليــلة تتخد هذه الفكرة -فكرة التخلي عن الزواج- لكن الأغلبية الساحقة تستسلم للأمر الواقع لأن لا مجال للهروب منه.. إذن كيف سيتقبل الشاب ماضي هذه الفتاة .. الشاب يقول.. إن كانت أقامت صداقة في فترة مراهقتها سنتجاوزها.. إذا كانت أحبت شخصا ما في ماضيها سنغض الطرف عن هذا الخطأ بحجة العاطفة والنزوات تتغلب عن الفكر والعقل .. إذا كانت "عصرية" في لباسها لا ترتدي حجاب فلا بأس مادام ذلك اللباس لم يكن عاريا بشكل فاضح.. لكن هناك حالات يصبح فيها الجواب هو لا قطعا .. أن تكون ذات ماضي فظيع يعرفه فلان وفلان الكبير والصغير .. وأن تكون في لباسها شبه عارية وكل سكان المدينة أخدوا نصيبهم من المشاهدة في جسدها .. وأن تكون مرت من عدة علاقات وكل منهم سد جوع غريزته على جسدها وووو..
إذن أصبحت هنا مواصفات شريكة الحياة واضحة.. بالإضافة لأن تكون ربة بيت في المستوى وتعرف كل شيء في جميع أمور البيت .. فهناك أمور أخرى متعلقة بماضيها .. أن تتخلى عن فكر المراهقة الطائش .. أن تمزق ثوب الماضي لتبدأ في حياكة ثوب جديد داخل عش الزوجية.. أن تستفيد من أخطائها ولا تترك مجالا لها كي تسقط فيه إبنتها...
ختاما وكي لا نكون أنانيين فالفتاة وفسادها لا يقتصر عليها فلها النصف وللشاب النصف الآخر .. فلو كان الشباب صالحين ولا يبالون بالفتيات المتبرجات لما إنتقلت العدوى للأخريات المحترمات.. !!
.
.
أراؤكم حول الموضوع ؟؟
.
.
.
.
الكــاتب

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوضة لدى | السياسة الخصوصية | Contact US | إتصل بنا

صوت الصمت +18