قصة "الضيـاع"
..
الجـــزء الأول
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنا عدنان وهادي القصة ديالي..
..
أنا من مدينة تطوان .. حاليا فعمري 22 سنة .. ف18 سنة كان عندي الباك وبسبب واحد المشكل ماقدرتش ناخدو .. وهاد المشكل هو أنني أنا وجدت للباك وحفظت وكانت عندي رغبة كبيرة نديه .. كنت تايق فراسي وفقدراتي .. وحتى الجهوي كان مشجعني حيت كنت جبت فيه 12 خلاني يكون عندي أمل كبير .. المهم بقيت كانوجد تال النهار د الإمتحان .. كانت الشتا بزااف والمدينة كاملة غارقة بالما .. المهم الطريق معكسة .. وصلت لباب الثانوية مع 8.01 دقيقة فقط كـانت كفيلة باش نتمنع ماندخلش .. بقيت كانحزر الحارس د الباب ومابغاش كالي أنا غا عساس جا المدير كايغوت بديت كانحزرو ولكن مامسوقليش .. بقيت كانبكي على الله نبقا فيه ويخليني ندخل.. ولكن للأسف ماخلانيش وعلى دقيقة وحدة غايمشيلي عام كـامل....
..
..
يتبع......
.
.
.
"قصة "الضيــاع..
..
الجــزء الثــاني
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
رغم كل المحاولات لي درت فمابغاش يخليني ندخل .. مرضت داك الصيف كـامل .. وكرهت المؤسسات ديال الدولة ,, كرهت السلطة وكرهت هاد الدولة دالمرض .. عياو مايحزرو فيا صحاب الدار نرجع للقراية ولكن كلتليهم لا وكنت كانرفض رفض قاطع .. تا فالأخير أتفقت معاهم أنني ندير باك ليبر ولكن غانديرو فليسي آآخر من غير هذاك .. فعلا داكشي لي درت .. وداك العام صدق عندي خاوي ولكن مابقيتش كالس .. كنت فكل وقت كانبريكولي فشي خدمة كانجمع مصروف .. وفوقت الفراغ كانخدم على إمتحانات قدام وكانشد عند الدراري الدروس .. مشات الأيام وجا الإمتحان ودخلت دوزت .. وفعلا الحمد لله نجحت .. من تما قررت ندير ليسطيا .. ودرت الشعبة دالكهرباء حيت كانت عزيزة عليا واخا كانو كايخشيو فيا صحابي والجيران الهضرة .. وا برونش ديال المكلخين كايديروها غير لي خارجين من الكاطريام .. ولكن ماديتهاش فهضرتهم .. إجتهدت وديت الديبلوم .. والحمد لله خدمت بالديبلوم ديالي .. مع شركة معروفة وكنت كانخرج لبرا بزااف حيت الشركة لي خدام فيها عندها فروع فالعالم كـامل .. واحد النهار جاو واحد الناس سكنو فحومتنا .. وكـانت عندهم واحد البنت....
..
..
يتبع.....
.
.
.
.
"قصة "الضيــاع..
..
الجــزء الثــالث
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
عجباتني بزااف وليت ديما كانشوفها كادوز من الحومة .. بقيت كلنفكر فيها بزااف تا وليت كانبغيها .. واحد النهار مشيتليها نهضر معاها وكلتليها بغيتك تكوني معايا وكالتلي لا ورفضات ؟ .. صدماتني وليت ديما كانمشي ليها وكاترفض .. وفعلا مرضت .. حيت أنا بغيتها بزااف والرفض ديالها المستمر قهرني ,, وليت فين ما كانمشي كايبانلي خيالها وكانفكر فيه .. وليت كانكمي عل وعسى نساها شوية .. واحد النهار مشيتليها كانهضر معاها ومامسوقاليش وحتى النمرة ديالها ضبرت عليها وغير كانصوني كانكولها أنا فلان وكاتقطع عليا .. تعقدت .. واحد النهار مشيت للخدمة سكران .. تما شافني الباطرون دالشركة وغوت عليا .. وعطاني إنذار .. بقيت واحد النهار عيطاتليا فرحت كلت وأخيرا غاديا تفرحني بالموافقة .. ولكن للأسف .. كانت بغاتني غير يقادو شي خلل فالضو عندهم فالدار .. بقيت مريض وخرجت من الخدمة ووليت ضايع وعاطيها للكوكايين والشراب .. واحد النهار كالس وهو يجي عندي صاحببي .. واش عرفتي فلانة .. كلتلو وي وي مالها آآش واقع ؟؟
..
..
يتبع...
.
.
.
"قصة "الضيــاع..
..
الجــزء الأخيــر..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
كاليا .. راه لقيتها ركبات مع واحد فواحد الكاط كاط.. كلتلو أنا وايكون شي واحد فصحاب دارهم ولا عائلتها .. كالي وا أنت مريض آآصاحبي .. راه كانت فواحد اللبس معيق وزايدون راه كان السبت بالليل .. تما لي جا كايهز من تما يقضي ليلتو..
أنا : كيفاش زعما شنو باغي تكول ؟؟
هو : وا راك فاهم آآصاحبي هادشي ماكايتشرحش..
أنا : شنو زعما .. هاديك البنت دير داكشي كـامل..
هو : صاحبي ماتعجبش .. عنداك تشوفها فالحومة دايرة هاكداك وتكول هادي بنت الناس .. راه بنادم تبعها وعرفها شكادير .. كاتخرج من الحومة بديك الحالة مثبتة ومرزنة .. وملي كاتمشي كاتدخل عند صاحبتها كايبدلو الحوايج وكايمشيو لدوك الأحياء البعيدة لي ماكايعرفهوم تا واحد وتما كايديرو الزبايل ديالهم ..
أنا تصدمت من هاد الخبر وماتيقتش وقررت نتبعها وفعلا كولشي داكشي كان صحيح .. وزدت مرضت بزااف وباقي لحد الآن مجرد إنسان ضائع .. خرجت على مستقبلي وخدمتي وكولشي....
..
..
النهــــاية..
..
..
العبرة : ميساج واحد لي باغيين نوصلو من هاد القصة هو أولا البنت لي ترفضك ماتكبرلهاش الشان غادي غير تطيح راسك ففخ الدل .. ثانيا إلى كنتي خدام وبصح باغيها للحلال سير هضر مع دارهم .. ثالثا ماتبقاوش آآصاحبي تديرو السبة بالمشاكل وتمشيو للمخدرات .. المخدرات راه ماكاتنسيش راها كاتزيد على بنادم وكاتخرج عليه..
.
.
.
.
.
الكــاتب
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق