قصة "خولة الثرية المحبة للتواضع"
..
الجـــزء الأول
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
بداية القصة مع سمير ابن عائلة شعبية بسيطة كان عندهم واحد الإسم عائلي نفسوو عند عائلات ميسورة ف المغرب... ولكن هيهات هيهات فوارق شاسعة بين الإسم والواقع ..سمير كان تلميذ جد جد متفوق فقرايتو كان دري ضريف .. واخا عائلتو شعبية وفحي شعبي ولكن هو ماعاش بزااف داكشي لي عاشوه صحابوو ..حيت كان ديما غير مع القراية .. قليل فين كان كيخرج مع صحابو للزنقة يلعب.. كـان مقدر ظروف والديه المادية هذا علاش كان كايحاول ما أمكن أنه يقتاصد وميضيعش فلوس باه لي تمحن عليهم دازت طفولة د سمير عادية وحتى فترة المراهقة دازت ايام كلها جد وعمل كان ف الثانوية منعازل كيما كان وهو صغير وما هي الى سنوات حتى تلقى خبر انه نجح وخدا لباك بميزة ممتاز دازت العطلة الصيفية كان كيخدم ف لي جاب الله باش يساعد الوالد ديالوو ويلقا باش يتسجل ف المدرسة لي كانت حلم ديالوو فعلا سمير تسجل فواحد المدرسة دالهندسة وربي ما خيبوش جا الاول وقرا عامين من بعد وساعدوو الوالد و ديالوو بعدما باع واحد الارض ديالهم ومشا اكمل قرايتوو برا...وما هي الى سنوات قليلة حتى اصبح مهندس وحان وقت الرجوع ل ارض الوطن لي توحش كل ما فيه من احباب واصدقاء فهاديك الفترة كان على علاقة بواحد البنت عبر واحد الموقع ل التواصل الاجتماعي فاش دخل سمير فرحوو بيه صحاب دارهم ودازت ايام وايام وهو يمشي يتلقا بهديك البنت فعلا مشا تلقاها وقرر انه غادي يتوكل على الله ويتقدم لخطبتها وطرح الفكرة على والديه
..
..
يتبع...
.
.
.
.
الجـــزء الثـــاني..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
والديه مابغاوش ديك البنت حيت ماكايعرفوهاش .. وكالولو حنا مانبززوش عليك شي بنت ولكن خاصك تختار شي وحدة من هنا .. وشي وحدة لي ماتكونش خدامة .. أنا هادي راه خدامة إوا شكون يقومك ويتهلا فيك .. كاليهم لا لا ماشي مشكل الخدمة أصلا كانخدمو فيلاصة وحدة .. المهم بعد نقاش طويل قدر يقنعهم .. ووافقو .. مشا سمير دا والديه باش يخطبو أمال .. خطبوها من عند والديها .. وقررو الوقت لي يديرو فيه العرس .. وفعلا مشات الأمور كما خططولها .. تزوجو .. ودازت سنتين .. وقرر سمير أنه يترشح للإنتخابات .. حيت كان منتمي لواحد الحزب معروف .. سمير كان ذكي وترشح فمدينتو .. وصوتو عليه كاملين .. وقدر أنه يوصل لقبة البرلمان وولا نائب برلماني .. وهنا غاينزاد الثراء .. مهندس + برلماني .. الفلوووس غير مشتتة .. هنا فهاد العام حملات أمال .. وراكم عارفين فترة الحمل ديال دوك الأغنياء كثرة الفشوش والخوا الخاوي هه .. المهم دازت 9 أشهر وهنا تزادت خولة .. وصلات خولة 6 سنوات كانت كاتقرا فالمدرسة .. وهو يعيط المدير للأب ديالها فالتيليفون كالو آآجي...
..
..
يتبع.....
.
.
.
.
قصة "خولة الثرية المحبة للتواضع"
..
الجـــزء الثــــالث
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
عيطلو فالتيليفون وجا للمدرسة .. كاليه فين خولة هادي يوماين ما دخلات ..
الأب : آآو مايمكنش .. راه براسي كانبقا معاها قدام الباب تا كايجي النقل المدرسي يديها..
المدير : مايمكنش .. إوا راه مادخلاتش.. واش كاينة فالدار ؟؟
الأب : آآه كاينة وحتى ف 12 و 17.00 راه النقل المدرسي لي كايجيبها..
المدير : تسنا تسنا نعيطو للشيفور لي مكلف بالمنطقة ديالكم..
جا الشيفور وسولوه وكاليهم بأنها كاتكون مع التلامذ وهو بعينو كايشوفها هبطات قدام المدرسة..
الأب تخربق فدماغو ومافهم والو.. وكال للمدير شكرا .. أنا نمشي للدار وتما غادي نهضر معاها ونشوفو كيفاش هاد الروينة كـاملة .. الأب جاي فالطريق وعقلو مخربق فين كاتمشي ؟؟ كون غير شي مراهقة نقدر نفكر فداك الإتجاه الآخر ولكن هادي غير بنت 6 سنوات مازالة بعيدة كل البعد على تلك الأمور ..إذن فين كاتمشي .. دخل للدار .. وبدا كايعيط خولة خولة....
..
..
يتبع...
.
قصة "خولة الثرية المحبة للتواضع"
..
الجزء الرابع..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بدا كايعيطلها خولة خولة وجات كاتجري ناشطة وهو غضبان ومقلق كالها فين كاتمشي علاش ماكادخليش للمدرسة..
خولة : لا آبابا راه كاندخل
الأب : ماتكدبيش راه غاتعصبيني راه عيطولي فالمدرسة وراكي ماكاتمشيش..
خولة : بابا ديك المدرسة خايبة أنا مابغيتهاش..
الأب : وفين كاتمشي ؟؟
خولة : ورا المدرسة تما كانلقا واحد البنات كايلعبو غميضة ولاستيك وكانلعبو وداكشي زوين
الأب : بدا كايغوت عليها شوفي غادي تبقاي تمشي للمدرسة ولا غانبقى نكول للمعلمة تحملك..
خولة خافت وصافي من تما بقات كاتدخل ولكن بقا عندها داك الحب للأحياء الشعبية وعاداتها.. كانو ساكنين هما فحي راقي ففيلا كبيرة وتما ماكايخرجوش ودوك الأحياء مقناطين..
المهم وصلات خولة للإعدادي وبغات تفرض شخصيتها وطلباتهم ماتقراش فالخصوصي وأنها تمشي للعمومي ولكن رفضولها وماخلاوهاش .. بدات كاتهددهم أنها تخرج كاع من القراية ولكن باها كان كايهضر غا بالمادة كالها راه مانبقاش نصرف عليك وقراي باش توظفي...
بقات خولة كملات القراية حتى نهار خدات الباك...
..
يتبع....
.
.
.
.
قصة "خولة الثرية المحبة للتواضع"
..
الجزء الخامس..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
شدات الباك وكاليها باها غايسجلها فديك المدرسة لي قرا فيها هو وكالها بلي تبع طريقو وتدير داكشي لي دار باش تولي بحالو.. هنا خولة ثارت عليهم ومابقاش عاجبها السكات.. وهي تكولو شوف آبابا حياتي كاملة وأنا ساكتة وكاندير لي بغيتي صافي خليني ندير لي بغيت ولو مرة فحياتي..
الأب : شنو غادية ديري.. الناس راه كايقلبو بالريق الناشف على هاد المدرسة وأنت باغية تسمحي فيها..
خولة : بابا أنت ختاريتي لي بغيتي خليني نختار أنا لي بغيت..
الأب : شنو باغية ديري بالسلامة
خولة : حياتي كاملة وأنت كاتحرمني وكاندير لي طلبتي صافي دابا أنا نختار.. أنا باغية نعيش مع ناس الشعب وباغية ندير لافاك..
من بعد نقاش طويل قدرات خولة تقنعهم ودارت لافاك واحد النهار كان الأب وأمها وخوها الصغير مسافرين وملي كانو راجعين...
..
يتبع...
.
.
.
قصة "خولة الثرية المحبة للتواضع"
..
الجزء الأخير..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
جاو راجعين وهما يديرو كسيدة فالطريق.. ماتت الأم وختها وبقا الأب فخطر وداوه للسبيطار .. خولة وصلاتها الأخبار وتصدمات ماعرفات ماتدير.. مشات للسبيطار وطلبهوم باها يخليوها تدخل تشوفو دخلات عندو وبقا كايهضر معاها وكاليها سمحيلي آبنتي على كل مادرتليك فعلا هاد الثراء وهاد الفلوس خلاونا نسينا ذواتنا وماعشناش الحياة بحلاوتها وأنا حرمت راسي من أنني نخلي ذكريات جميلة فطفولتي وحرمتك حتى أنت وها النتيجة دابا مادرنا والو من غير أننا تبعنا الفلوس والمستقبل ونسينا راسنا.. وكانت آخر كلمة كالهاليها هي تهلاي فراسك .. ومن تما مات.. خولة بغات تخرج روحها بالصدمة.. صافي سمحات فكلشي وقررات تمشي تسكن مع جدها وتما ارتاحت حيت لقات لي كاتقلب عليه حياتها كاملة وهي الشعبية.. كملات خولة قرايتها وتخرجات أستاذة وتما فديك الثانوية شافها واحد الأستاذ وعجباتو وتزوجها وعاشت حياتها سعيدة وفرحانة..
..
..
النهاية
..
العبرة : ماعمر الفلوس كانو هما كولشي.. وماعمرك تنسا حياتك وتحاك مع الواقع + دوك الناس راه كايشتاقو للبساطة ولكن مالقاوهاش..
.
.
.
.
الكاتب
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق