قصة "الزوجة الصالحة والسكير"
..
الجزء الأول..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
سناء تزادت فعائلة مغربية شعبية .. كان عندها خوها واحد كبير عليها وجوج خواتاتها صغار عليها .. كانت العلاقة بين أفراد العائلة علاقة زوينة بزااف .. كانت سناء عزيز عليها خوها بزااف .. ديما فاش كاتبغي تخرج تدور ولا تفوج كانت كاتطلبو هو يمشي معاها حيت كانت كاتفاهم هو وياه .. وتا هو ماكايخصرلهاش خاطرها كان كايكولها غير تبقاي تعلميني قبل باش مانكونش داير مع صحابي ولا شي حاجة .. المهم مشات الأيام .. والأخ عاش فترة بطالة وبدات كاتدورلو فراسو فكرة الهجرة .. دفع للقرعة دميريكان وتقبل .. مشا الأخ وخلا لسناء فراغ كبير ماتحملاتوش .. مشات الأيام .. وولفات سناء الأمر .. كانت مطيعة لواليديها ومتخلقة عمر شي واحد كال عليها كلمة خايبة .. كولشي كايشهدلها بالرزانة والثباتة ديالها .. وأي مرأة شافتها كاتمناها لولدها .. كانو كايخطبوها ولكن الأب كان كايرفض .. بغاها تا تفوت 18 وتما إلى جاها شي ولد الناس مرحبا بيه.. وصلات سناء 18 وهو يجي واحد السيد فعمرو 27 سنة وجاب والديه خطبها .. الأب وافق والبنت كذلك حيت عارفة باها ماقبل إلا وشافهم ناس مزيانين....
..
..
يتبع.....
.
.
.
.
قصة "الزوجة الصالحة والسكير"
..
الجزء الثــاني
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
تزوجات بيه سناء .. فكانت نعم الزوجة .. مخلصة ليه ولواليديه .. والديه كانت عزيزة عليهم حيت كانت جدية فعملها وسكوتية ونهار كاتهضر كاتنطق بكلام كلو أدب .. علاقتها بزوجها منذ الأول بدات ماشي هي هاديك .. البنت كانت محتاجة لحنان زوجها .. ومحتاجة لي يعيشها حياة زوجية زوينة .. كانت عندها أحلام بسيطة ما طالباش المستحيل .. مابغاتوش يديها تسافر ولا يشريلها آخر ماكاين فالسوق .. بغاتو فقط يحسسها بقيمتها ويبقا معاها .. لكن العكس .. السيد ديما سهران على برا وكايدخل سكران البيت بالليل .. وكايهددها كايكولها راه وتكولي هادشي لمي غدا راه نقتلك .. سناء خافت وبقات ساكتة .. دازت واحد المدة وهي هاكداك .. صافي عيات .. واحد المرة هضر معاها خوها فالتيليفون .. حس بيها كاتبكي .. ماقدراتش تخبي عليه وعاوداتلو لي كاين .. خوها تعصب .. وكالتلو عنداك تكولها لصحاب الدار صافي دابا يهديه الله .. واحد النهار بالليل .. بقا سهران على برا .. وهما كايتعشاو سولاتهم الحاجة فينو .. كدبات سناء وكالتليها سناء راه اليوم الخدمة عندهم مزيرة وماغايسليوش راني خليتلو العشاء ديالو .. كالتلها الحاجة آه صافي .. ومع 2.30 د الليل....
..
..
يتبع.....
.
.
.
.
قصة "الزوجة الصالحة والسكير"
..
الجزء الثـــالث..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
دخل مع 2.30 سكران وهي تفيق الحاجة الأم ديالو .. فاقت فتحات الباب ولقاتو سكران وكايغوت .. تصدمات واش ولدها هاكدا داير .. وبلي ماكاين لا خدمة لا والو .. وأن الخدمة كايساليها بالعشية والليل كايبقا سهران غير فالبيران .. حاولو يردوه للطريق ووالو .. بقاو صابرين معاه .. حملات سناء .. وولدات وليد ما شاء الله آية فالجمال سماوه آدم .. ظنات سناء أن من بعد ماغايتولد آدم راجلها غايدير عقلو ويرجع للطريق .. ساعة زاد كفسها وولا أكثر من لي كان .. الحاجة فاهمة الأمر .. وعارفة أن سناء سكوتية وكاترد لقلبها وبلي غاتحتاج بزااف دالحوايج .. وولات كل مرة كاتسولها شنو خاصها وشنو خاص الدري .. سناء ماكاتبغيش تخرج ولو للحانوت حيت تربات فيها من الصغر .. وكان الحاج مسكين هو لي كايتكلف .. أولا الحاجة كاتسيفط ولاد الحومة .. بقات سناء صابرة وكاتدعي فصلاتها ربي يهديه .. واحد النهار جا سكران بالليل .. وبدا كايضربها .. وكاتغوت ومع هو سكران دفعاتو وهو يجي طايح على آدم .. ولوكان ما لطف الله كون آدم مات.. مورا الحادثة بشي أيام .. خرج من البار سكران وكايغوت فالزناقي .. وتشاد مع واحد الشاب تما وهز حديدة ضربو للراس .. داك الشاب طاح للأرض بدماياتو كاتسيل .. فاقو ناس ديك الحومة ولقاو الفاجعة .. شدو السكايري وعيطو للبوليس...
..
يتبع.....
.
.
.
.
قصة "الزوجة الصالحة والسكير"
..
الجزء الرابــــع
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
جاو البوليس وهزوه داوه للكوميسارية .. ورفعات بيه العائلة د داك الشاب دعوة وحكمات عليه المحكمة .. ب خمس سنوات .. تصدمات عائلتو وتصدمات عائلة سناء .. الأب ديال سناء كاليها طلبي الطلاق
سناء: ممكن نطلب الطلاق فأي وقت آبا إلا هذا..
الأب : علاش ؟؟
سناء : باا دابا راه هو فالحبس ومايمكنش نتخلا عليه فهاد الظروف + مو وباه من أجمل خلق الله راه معيشيني بحال بنتهم مايمكنش نخليهم فهاد الوقت .. الحاجة مسكينة راه من نهار تشد وهي طايحة فالفراش
الأب : بنتي مابغيتكش تعيشي حياتك فالعداب
سناء : ماتخافش آ با .. ربي كبير .. وكيما كايكولو "رب ضارة نافعة" .. شكون عرف ربما هاد الدخلة للحبس تديرلو عقلو ويعرف أن داكشي لي كايدير غير تفاهة..
الأب : آه ها هو خرج .. إوا شنو غايوكلك .. الخدمة راه مشات..
سناء : الرزق بيد الله آبا .. وإلى دار عقلو راه هذاك هو الفضل .. أما الخدمة راه هو راجل والراجل بحال الفاس فين ما مشا يحفر..
الأب : آه عندك الحق .. إوا الله يعاونك آبنتي والله يهديه ويدير الخير..
..
بقات سناء كاتزورو ديما فالحبس .. ماشافتش شي تغيير ملحوظ فتفكيرو .. ولكن دارتها فيد الله وكالت أنه مازال يهديه.. دوز 4 سنوات وشي حاجة وفدوك الشهورا التاليين....
..
..
يتبع....
.
.
.
.
قصة "الزوجة الصالحة والسكير"
..
الجـــزء الأخيـــر..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فدوك الشهورا التاليين تعرف على واحد المحابسي تما معاه .. ولاو صحاب وكايعاودو لبعضياتهم .. وسولو علاش دخلتي لهنا شنا هي الجريمة لي رتاكبتي
السجين : آش غانكوليك آخويا ماقديتش نتمالك نفسي وأعصابي دارتهالي..
زوج سناء : كيفاش ؟؟
السجين : أنا آخويا كنت إنسان بار بوالديا كنت نجار وكان عندي محل معروف وفيه الحركة وكان هدفي نرضي والديا وندير زوجة ودرية صالحة .. تزوجت بواحد بنت الناس .. ومع البداية د الزواج لاحظت انه ماكاينش تفاهم بينها وبين أمي .. والزوجة ديالي كانت مامزياناش.. كنت كاندخل للدار ماكانلقاها موجدالي والو .. إلا إذا غوت عليها عاد تديرلي الحاجة .. عاطياها غير للدوران .. وكل مرة شريلي هادي ديني لهادي .. باغية نسافر... .. وكانت أمي ديما كاتشكالي منها أنها كاتعايرها .. واحد النهار كنت فالخدمة وضرني راسي بزااف وطلبت من الخدامة يكملو الخدمة ورجعت للدار بكري .. مع حليت الباب وأنا نلقاها كاتدابز مع أمي وسباتها .. أنا ماتحملتش .. جيت كانجري وانا نضربها بكل ماعندي من قوة .. طاحت وهي يجي راسها على القنت د الطبلة .. داوها للسبيطار وتما ماتت..
زوج سناء سمع القصة وهو يتزعزع .. تفكر أنه كايمتالك اجمل زوجة فالدنيا وانها كنز كبير .. بقا كايتسنا الزيارة إمتا تجي .. جا نهار الزيارة .. وتبدل بزااف كايهضر وكايبكي كاليها سناء سمحيلي بزاااف .. ندمت ندمت .. ماعرفتش كنت معمي ولا شنو واقعلي .. أنت كنز غالي وخسرتك
سناء : لا ماخسرتينيش أنا معاك وماغاديش نخليك .. المهم هو تدير عقلك وتديها فولدك
الزوج : كانواعدك
سالات خمس سنين وخرج من الحبس .. وتغيرات حياتو .. وكولشي فرح بداك التغيير .. بدا كايقلب شي خدمة ولقا خدمة مع واحد الشركة بحكم هو كان فالسابق سائق شاحنة فواحد الشركة دفع الضوسي ديالو للشركة الأخرى وتوفق بحكم الخبرة لي عندو فالطرقان.. وتغير نهائيا ولا إنسان جدي فحياتو وعوض لسناء كل ماضاع...
..
..
النهــــاية..
.
.
رأيكم حول القصة .. وشنو العبرة لي ستنتجتو ؟؟
.
.
.
.
.
الكــاتب
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق