وعندما ينطق الصمت سنتحدث ونبوح بكل ما يخالج صدورنا..
أحبك يا وطني..
ماذا ؟؟؟ لقد كنت بالأمس القريب تكن لي جميع أنواع الكره.. فما سبب هذا التغيير المفاجئ..
هذا ليس بتغيير يا وطني .. فأنت تنقسم إلى قسمين .. وطن يتمثل في الأفراد .. الحكام وأصحاب السلطة .. وأنا أكرهك حين أراك من هذه الزاوية .. والقسم الثاني وطن يتمثل في التراب في الطبيعة في ما خلقه الله ليس العبد ..
..
أنت وطني وسأعشقك .. فلن أنكر أن طفولتي التي كانت لا تعرف النظر إليك سوى من زاوية التراب الذي يحملني.. لن أنكر أنها كانت تحتضنها السعادة والإبتسامة الصادقة .. لن أنكر يا وطني أن رب الكون جعلك من أجمل البلدان طبيعة .. فأنت الوطن الذي يجمع بين أجواء القطب البارد .. الجبال الشاهقة والصحراء الجافة .. أنت يا وطني من تتوفر على ساحل من بحر ومحيط طوله 3500 كلم ..
..
أنت يا وطني من إحتضنت شعوبا وقبائل من مختلف الأجناس .. رغم محاولة المفسدين تسريب فيروسات لتحطيم الود بين هذه الشعوب التي تجتمع في شعب وااحد.. فالصحراوي أخ للأمازيغي.. بكل أنواعه سوسي أو ريفي أو من أطلسي أو من ساكنة الجنوب الشرقي العريق .. والشرقي صديق مقرب للدكالي .. والشمالي (الجبلي) شقيق البهجااوي..
هذا وطننا الذي نحب هذا وطننا الذي نعشق
.
.
.
.
الكــاتب
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق